في جريمة قتل بشعة هزت مصر، أقدم طالب يبلغ من العمر 13 عاماً على قتل زميله البالغ من العُمر 12 عاماً بوحشية، عبر ضربه بعصا خشبية وتقطيع جسده إلى 6 أجزاء بمنشار كهربائي، ووضعها في أكياس سوداء وإخفاء كل جزء في أماكن متفرقة، أحدها خلف مبنى "كارفور" بمحافظة الإسماعيلية.
وفي التفاصيل، بدأت الواقعة تنكشف حينما تلقت الأجهزة الأمنية في محافظة الإسماعيلية، بلاغاً من أسرة الطفل المجني عليه يفيد بتغيبه عن المنزل وعدم قدرتها على العثور عليه.
على الفور، شكلت الأجهزة الأمنية فريقاً للبحث، حيث توصلت التحريات الأولية إلى أن الطفل الجاني ويدعى "يوسف" استدرج زميله لمنزله بمنطقة المحطة الجديدة التابعة لحي أول الإسماعيلية في 12 أكتوبر -تشرين الأول الجاري، وقتله بوحشية.
وبحسب التحريات، فإن الجريمة سببها خلافات بين الزميلين، دفعت الطفل الجاني لاستدراج زميله بحجة اللعب سوياً، ووجه إليه ضربة مُميتة باستخدام عصا ثقيلة. وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام المحلية، فإن الطفل الجاني لم يكتف بالقتل، حيث استخدم منشاراً كهربائياً يعود لوالده النجار، وأقبل على تقطيع جثة زميله إلى أجزاء، وعمل على التخلص منها بوضعها في أكياس وإلقائها في أماكن متفرقة.
ووفق شهود عيان من جيران الطفل الجاني، فإنه قد تأثر نفسياً خلال الفترة الأخيرة، على خلفية انفصال والدته عن والده، وزواجها، الأمر الذي دفعه للانزواء عن الآخرين.